خانه وحي در زير تازيانه هاي هجوم



پیرو کلام امیرعوالم خلقت اعرف الحق تعرف اهله

خانه وحي در زير تازيانه هاي هجوم

چکيده ماجراي سقيفه و يورش به خانه وحي


 

 

نداي هل من ناصر علي و زهرا

طلب ياري اصحاب کساء از مهاجرين و انصار

جمع آوري قرآن و دعوت به آن

اتمام حجت بر ابوبکر در القاب ادعايي

اتمام حجت با انصار و يادآوري بيعت آنان

هجوم به خانه حضرت فاطمه(عليها السلام)

هجوم اول

هجوم دوم

دفاع امير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه از ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها

منابع اهل سنت

هجوم سوم

مجروح شدن حضرت زهرا سلام الله عليها به دست قنفذ

منابع اهل سنت

شهادت حضرت محسن صلوات الله و سلامه عليه

قاتل محسن عليه السلام

منابع اهل سنت

بيعت اجباري

اگر چهل نفر يار داشتم با شما مي جنگيدم

خالد مأمور به قتل حضرت امير بود

غصب فدک

فاطمة غضبت على أبي بكر

رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم مهاجمين را لعنت مي کنند

حضرت زهرا سلام الله عليها مهاجمين را نفرين مي کند

و اما سبب شهادت ايشان

منابع اهل سنت

منابع شيعه



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بحث هجوم به خانه وحي و شهادت بانوي دو عالم حضرت زهرا سلام الله عليها از دير باز مطرح بوده است ، حتي از بعضي روايات استفاده مي شود كه  اولين بار اين قضيه را وجود مقدس پيامبر اسلام صلي الله عليه و آله و سلم مطرح نموده اند و در حقيقت ايشان در زمان حياتشان از وقوع اين قضيه در آينده خبر داده بودند. به اين حديث توجه کنيد :

 



 

  جويني « استاد ذهبي » از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم اينگونه روايت مي کند :


 ......... و إنّي لمّا رأيتها ذکرت ما يصنع بها بعدي ، کأنّي بها و قد دخل الذّل في بيتها و انتُهکَت حُرمتُها و غُصِبَ حقّها و مُنِعَت إرثها و کسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه فلا تجاب ... فتکون أوّل من تلحقني  مِن اهل بيتي  فتقدم  عليّ  محزونة مکروبة مغمومة مقتولة .




 فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .


 





من هر وقت او را مي بينم ياد آن اتفاقي مي افتم که بعد از من برايش رخ خواهد داد . گويا مي بينم که ذلت در خانه وي داخل شده ، حرمتش شکسته شده ، حقش غصب گرديده ، از ارثش محروم گرديده ،  پهلويش شکسته شده است و فرزند در رحمش سقط شده است در حاليکه صدا مي زند يا محمداه  ولي کسي جواب  او را نمي دهد ...  او اول کسي  است که از خانواده ام به من خواهد پيوست .  او د ر حالي  نزد من مي آيد

 





كه اندوهگين و سختي کشيده و غمگين است و کشته (شهيد)  شده است .








اعتبار جويني نزد اهل سنت:


 

 

ذهبي از جويني به عنوان  الامام المحدث الاوحد الاكمل فخر الاسلام  ... دين و صالح

 

امام و پيشوا محدث يگانه و كامل و فخر اسلام و با ديانت و صالح  تعبير مي كند.

 

 .تذکرة الحفاظ  ج 4 ، ص  1505- 1506 ، رقم 24 .

 

 

 

چکيده ماجراي يورش به خانه وحي  

 بعد از وفات پيامبر اکرم  صلي الله وآله  كه عده اي  به زور  با ابوبکر بيعت كردند ،  حضرت امير عليه السلام در دفاع از حق خود از انصار و ياران رسول خدا طلب ياري نمودند  هيأت حاكمه  از اين وضع احساس خطر كرد  و در صدد برآمد  تا با هجوم به بيت وحي ارکان حکومت خود را محکم کنند .

 


1- طلب ياري از اصحاب رسول خدا



 

بعد از جريان بيعت عده اي از مردم با ابوبکر ، سلمان مي گويد : اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه صديقه طاهره سلام الله عليها را سوار بر مرکب مي نمودند و شبانه درب خانه انصار و اصحاب بدر مي رفتند و از آنها ياري مي طلبيدند .

 

کتاب سليم بن قيس هلالي ص 146 تا 148 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي ؛ الإمامة و السياسة ج 1 ، ص 19 ، باب إباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر رضي الله عنهما ؛ تاريخ اليعقوبي ج 2 ، ص 126 ، باب خبر سقيفة بني ساعدة و بيعة ابي بکر .

 


2-  هجوم هاي متعدد به خانه وحي




هجوم اول :


 در هجوم اول قنفذ از طرف ابوبکر ، درب خانه حضرت آمد و از ايشان خواست که براي بيعت نزد ابوبکر رود ، حضرت به او فرمود : چقدر سريع به رسول خدا دروغ بستيد و خلافت و جانشيني  آن حضرت را ادعا کرديد که حق شما نيست ...

 کتاب سليم بن قيس هلالي ص  148 و 149 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي ، باب هجوم قبائل قريش على بيت الوحي وإحراقه ؛ الإمامة  و السياسة ـ تحقيق الزيني ـ ج 1 ، ص 19 و 20 ، باب كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ؛ انساب الاشراف، بلاذرى، ج1، ص586 ؛ تفسير الروح و المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124.




هجوم دوم :

 

درهجوم دوم دشمنان بعد از آتش زدن درب بيت وحي و جسارت به ساحت مقدس صديقه طاهره صلوات الله و سلامه عليها با برخورد شديد آقا امير المؤمنين عليه السلام  مواجه شدند و موفق نشدند حضرت امير صلوات الله و سلامه عليه را براي بيعت به مسجد ببرند .

 کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري زنجاني ـ ص 149 و150 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي ؛  تفسير الروح و المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124 ؛ الملل والنحل للشهرستاني المتوفى سنة 548 ( ص 83 طبع مصر تحت إشراف محمد فتح الله بدران ) نقلا عن النظام ؛ اثبات الوصيه، مسعودى شافعي ، ص 143 ؛   الامامة و الخلافة، مقاتل بن عطيه، ص160 و 161 با مقدمه دكتر حامد داود ؛ المصنف ، ج8 ، ص 572 ؛ انساب الاشراف، بلاذرى، ج1، ص586 و ...

 



هجوم سوم:

 

در هجوم سوم دشمن وقتي با مقاومت حضرت زهرا و آقا اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليهما مواجه شد بار ديگر وقيحانه به ساحت مقدس ناموس دهر ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها جسارت نمودند و حضرتامير عليه السلام را به زور به مسجد بردند و در اين هجوم بود كه حضرت محسن عليه السلام به شهادت رسيد.

 

 

کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري زنجاني ـ ص  150 و 151 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي ؛ العقد الفريد، ابن عبدربه، ج3، ص 63 طبع مصر ؛ تاريخ ابوالفداء، ج1، ص156 طبع مصر بالمطبعة الحسينية ؛ أنساب الأشراف ج1، ص 253، باب أمر السقيفة  ؛ كتاب سليم بن قيس - تحقيق اسماعيل الأنصاري زنجاني - ص 153 ؛ دلائل الإمامة ص 134، باب حديث فدک ، باب خبر وفاتها و دفنها عليها السلام وما جري لأميرالمؤمنين عليه السلام مع القوم ؛ بحار الأنوار ج 43 ، ص 170، باب 7 حديث رقم 11 ؛ مناقب آل أبي طالب ، باب مناقب فاطمة الزهراء سلام الله عليها  في حليتها و تواريخها سلام الله عليها ، ج3 ، ص 358 ؛ الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 183 &ndash 185؛ ميزان الإعتدال ترجمه 551 « احمد بن محمد السري بن يحيي بن أبي دارم المحدث » ج 1 ، ص 283  ؛ لسان الميزان: ترجمه 824 ، احمد بن محمد ج1 ، ص 268 ؛ الوافى بالوفيات: ج 5 ، ص347 ؛ فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .

 


3- طرح ترور  حضرت امير عليه السلام:

 بعد از هجوم ها  و هتك حرمت ها ،  مخالفان احساس كردند كه نمي توانند از حضرت امير عليه السلام بيعت بگيرند  از اين رو  تصميم گرفتند با تاکتيک جديدي وارد ميدان شوند  ونقشه  ترور حضرت را طراحي كردند و ابو بکر اجراي  اين مأموريت را به خالد بن وليد داد :

 الأنساب - السمعاني - ج 3 - ص 95 ، ذيل ترجمه عباد بن يعقوب الرواجني ، تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي ، چاپ اول ، سال چاپ :1408 - 1988 م ، ناشر : دار الجنان للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت &ndash لبنان .

 




4- مصادره فدک :

 دشمن وقتي فهميد کشتن علي عليه السلام به صلاح حکومت نيست دست به تاکتيک ديگر زد  و تصميم گرفت از راه تحريم اقتصادي جلو بيايد  و دست به غصب فدک زد ، فدکي که رسول رحمت به امر خداوند عزوجل  به صديقه طاهره سلام الله عليها بخشيده بود و چند سال کارگران حضرت زهرا در آنجا مشغول به کار بودند .

 الاحتجاج ـ الطبرسي ـ ج1 ، ص 119 ، باب احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وعمر لما منعا فاطمة الزهراء سلام الله عليها  فدك بالكتاب والسنة .

 




5- سبب شهادت ام ابيها سلام الله عليها :

  با کمي دقت و تأمل در روايات شيعه و سني اين نکته  روشن مي شود که سبب شهادت  صديقه طاهره ، همين آزارها و اذيت ها و سقط جنين  بوده است .

 فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 ؛ دلائل الإمامة ص 134، باب حديث فدک ، باب خبر وفاتها و دفنها عليها السلام وما جري لأميرالمؤمنين عليه السلام مع القوم ؛ بحار الأنوار ج 43 ، ص 170، باب 7 حديث رقم 11 ؛ كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 547 &ndash 548 ؛ الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 183 &ndash 185 .

 




اما تفصيل قضايا

 

اينك در بررسى سير حوادث سقيفه و کمک خواهي اميرالمؤمنين و حضرت زهرا صلوات الله و سلامه عليهما و حوادثى كه منجر به شهادت حضرت فاطمه(عليها السلام) شده، از جمله حوادثى همچون «حمله مهاجمان به خانه حضرت فاطمه(عليها السلام)، آتش زدن در خانه و شكستن آن، ريختن مهاجمان به درون خانه، لطمات و صدمات وارده به حضرت فاطمه(عليها السلام)،  دستگيرى حضرت على(عليه السلام) و كشانيدن او به مسجد براى بيعت  اجباري با ابوبكر،  بيمارى و شهادت حضرت فاطمه(عليها السلام)» و نيز مستندات آن را به نقل از منابع مختلف شيعه و اهل سنت ذكر خواهيم كرد.

 



 


 


نداي هل من ناصر علي و زهرا

 


 

سليم بن قيس هلالي مي نويسد :

 


قال سلمان : فلما أن كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام ، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكرهم حقه ودعاهم إلى نصرته ، فما استجاب له منهم إلا أربعة وأربعون رجلا . فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رؤوسهم معهم سلاحهم ليبايعوا على الموت . فأصبحوا فلم يواف منهم أحد إلا أربعة . فقلت لسلمان : من الأربعة ؟ فقال : أنا وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام . ثم أتاهم علي عليه السلام من الليلة المقبلة فناشدهم ، فقالوا : ( نصبحك بكرة ) فما منهم أحد أتاه غيرنا . ثم أتاهم الليلة الثالثة فما أتاه غيرنا .

 


علي عليه السلام يجمع القرآن ويعرضه على الناس

 


فلما رآى غدرهم وقلة وفائهم له لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه وكان في الصحف والشظاظ والأسيار والرقاع . فلما جمعه كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع . فبعث إليه علي عليه السلام:( إني لمشغول وقد آليت نفسي يمينا أن لا أرتدي رداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه). فسكتوا عنه أياما فجمعه في ثوب واحد وختمه ، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله . فنادى علي عليه السلام بأعلى صوته : ( يا أيها الناس ، إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله مشغولا بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد . فلم ينزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وآله آية إلا وقد جمعتها ، وليست منه آية إلا وقد جمعتها وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها ) . ثم قال لهم علي عليه السلام : لئلا تقولوا غدا : ( إنا كنا عن هذا غافلين ) . ثم قال لهم علي عليه السلام : لئلا تقولوا يوم القيامة إني لم أدعكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي ، ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته.  فقال عمر:ما أغنانا ما معنا من القرآن عما تدعونا إليه ثم دخل علي عليه السلام بيته .

 


إقامة الحجة على أبي بكر في ما ادعاه من ألقاب

 


وقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا في شئ حتى يبايع ، ولو قد بايع أمناه . فأرسل إليه أبو بكر : ( أجب خليفة رسول الله ) فأتاه الرسول فقال له ذلك . فقال له علي عليه السلام : ( سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم يستخلفا غيري ) . وذهب الرسول فأخبره بما قال له . قال : اذهب فقل له : ( أجب أمير المؤمنين أبا بكر ) فأتاه فأخبره بما قال . فقال له علي عليه السلام : سبحان الله ما والله طال العهد فينسى . فوالله إنه ليعلم أن هذا الاسم لا يصلح إلا لي ، ولقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين . فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة فقالا : أحق من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم ، حقا حقا من الله ورسوله إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الغر المحجلين ، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، فيدخل أوليائه الجنة وأعداءه النار . فانطلق الرسول فأخبره بما قال . قال : فسكتوا عنه يومهم ذلك .

 


إتمام الحجة على الأنصار ومطالبتهم بالوفاء ببيعتهم

 


 فلما كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام ، فلم يدع أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أتاه في منزله ، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته . فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة ، فإنا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا ، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته .

 


کتاب سليم بن قيس هلالي ص 146 تا 148 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي .

 


طلب ياري اصحاب کساء از مهاجرين و انصار

 


 

بعد از جريان بيعت عده اي از مردم با ابوبکر ، سلمان مي گويد : اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه صديقه طاهره سلام الله عليها را سوار بر مرکب مي نمودند و شبانه درب خانه انصار مي رفتند و از آنها ياري مي طلبيدند :

 


1- وقتي شب شد علي عليه السلام حضرت زهرا سلام الله عليها را سوار بر چهارپايي نمود و دست دو پسرش امام حسن و امام حسن عليهما السلام را گرفت ، و به درب خانه تک تک اهل بدر از مهاجرين و انصار رفت و حق خود را بر ايشان يادآور شد و آنان را براي ياري خويش فراخواند . ولي جز چهل و چهار نفر ، کسي از آنان دعوت را قبول نکرد . حضرت به آنان دستور داد هنگام صبح با سرهاي تراشيده و در حاليکه اسلحه هايشان را به همراه دارند بيايند و با او بيعت کنند که تا سرحد مرگ استوار بمانند .

 


وقتي صبح شد جز چهار نفر کسي از آنان نزد او نيامد . ( سليم مي گويد : ) به سلمان گفتم : چهار نفر چه کساني بودند ؟ گفت من و ابوذر و مقداد و زبير بن عوام .

 


2- اميرالمؤمنين عليه السلام در شب بعد هم نزد آنها رفت وآنان را قسم داد . گفتند :    « صبح نزد تو مي آييم » . ولي هيچ يک از آنها غير از ما نزد او نيامد .

 


3- در شب سوم هم نزد آنان رفت ولي غير از ما کسي نيامد .

 


جمع آوري قرآن و دعوت به آن

 


 

وقتي حضرت عهد شکني و بي وفايي آنان را ديد خانه نشيني اختيار کرد و به قرآن رو آورد و مشغول تنظيم و جمع آوري آن شد ، و از خانه اش خارج نشد تا آنکه آن را جمع آوي نمود در حاليکه قبلا در اوراق و تکه چوب ها و پوستها و کاغذ ها ( نوشته شده ) بود .

 


وقتي حضرت همه قرآن را جمع مي نمود و آنرا با دست مبارک خويش طبق تنزيل و تأويلش و ناسخ ومنسوخش مي نوشت ،ابوبکر به سراغ ايشان  فرستاد که بيرون بيا و بيعت کن .

 


علي عليه السلام جواب فرستاد : « من مشغول هستم و با خود قسم ياد کرده ام که عبا بر دوش نيندازم جز براي نماز ، تا آنکه قرآن را تنظيم و جمع نمايم » . آنان هم چند روز درباره او سکوت اختيار کردند .

 


اميرالمؤمنين عليه السلام قرآن را در يک پارچه جمع آوري نمود و آن را مهر کرد . سپس بيرون آمد درحاليکه مردم با ابوبکر درمسجد پيامبر صلي الله عليه وآله اجتماع کرده بودند .

 


حضرت با بلندترين صدايش فرمود :

 


« اي مردم ، من از روزي که پيامبر صلي الله عليه وآله از دنيا رفته به غسل آن حضرت و سپس به قرآن مشغول بودم تا آنکه همه آن را به صورت يک مجموعه در اين پارچه جمع آوري نمودم . خداوند بر پيامبرصلي الله عليه وآله آيه اي نازل نکرده مگرآنکه آنرا جمع آوري کرده ام ، و آيه اي از قرآن نيست مگر آنکه آنرا جمع نموده ام ، و آيه اي از آن نيست مگر  آنکه براي پيامبر صلي الله عليه وآله خوانده ام و تأويلش را به من آموخته است » .

 


سپس فرمود:« براي آنکه فردا نگوئيد : ما از اين مطلب بي خبر بوديم »! و بعد فرمود : « وبدين جهت که روز قيامت نگوئيد : من شما را به ياري خويش دعوت نکردم  وحق خود را برايتان يادآور نشدم ، و شما را به کتاب خدا از ابتدا تا انتهايش دعوت نکردم » !

 


عمر گفت: قرآني که همراه خود داريم ما را ازآنچه بدان دعوت مي کني بي نياز مي نمايد! سپس علي عليه السلام داخل خانه شد .

 


اتمام حجت بر ابوبکر در القاب ادعايي

 


 

عمر به ابوبکر گفت : سراغ علي بفرست که بايد بيعت کند ، و تا او بيعت نکند ما صاحب مقامي نيستيم ،  و اگر بيعت کند از جهت او آسوده مي شويم .

 


ابوبکر ( کسي را ) نزد علي عليه السلام فرستاد که : « خليفه پيامبر را جواب بده » ! فرستاده نزد حضرت آمد و مطلب را عرض کرد . حضرت فرمود : « سبحان الله ، چه زود بر پيامبر دروغ بستيد ! او و آنان که اطراف او هستند مي دانند که خدا و رسولش غير مرا خليفه قرار نداده اند » . فرستاده آمد و آنچه حضرت فرموده بود رسانيد .

 


(ابوبکر) گفت : برو به او بگو : « اميرالمؤمنين ابوبکر را جواب بده » ! او هم آمده و آنچه گفته بود به حضرت خبر داد . علي عليه السلام فرمود: « سبحان الله ، به خدا قسم زماني طولاني که فراموش شود . به خدا قسم او مي داند که اين نام ( اميرالمؤمنين ) جز براي من صلاحيت ندارد . پيامبر صلي الله عليه وآله به او که هفتمي در ميان هفت نفر بود امر کرد و به عنوان اميرالمؤمنين بر من سلام کردند . او و رفيقش عمر از ميان هفت نفر سؤال کردند و گفتند : آيا حقي از جانب خدا وسولش است ؟ پيامبر صلي الله عليه وآله به آن دو فرمود : آري حق است ، حقي از جانب خدا و رسولش که او اميرمؤمنان و آقاي مسلمانان و صاحب پرچم سفيد پيشانيان شناخته شده است . خداوند عزوجل او را در روز قيامت بر کنار صراط  مي نشاند و او دوستانش را به بهشت و دشمنانش را به جهنم وارد مي کند » .

 


فرستاده ابوبکر رفت و آنچه حضرت فرموده بود به او خبر داد . سلمان مي گويد : آن روز را هم درباره او سکوت کردند .

 


اتمام حجت با انصار و يادآوري بيعت آنان 

 


 

شبانگاه  علي عليه السلام حضرت زهرا سلام الله عليها را بر چهارپايي  سوار کردند و دست حسنين عليهما السلام را گرفت ، و به درب خانه تک تک اصحاب پيامبر صلي الله عليه وآله رفت ، و حق خود را به آنان گوشزد نمود و آنها  را به ياري خويش فراخواند . ولي هيچ کس جز ما چهار نفر او را اجابت نکرد . ما سرهايمان را تراشيديم و ياري خود را اعلان کرديم ، و زبير در ياريش از همه ما شدت بيشتري داشت . 

 



 


ابن قتيبه دينوري ( از علماي اهل سنت ) مي نويسد :

 


وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله ، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به ، فيقول علي كرم الله وجهه أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم أدفنه ، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ، ولقد صنعوا ما لله حسيبهم وطالبهم .

 


الإمامة و السياسة ج 1 ، ص 19 ، باب إباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر رضي الله عنهما . 

 


شبانگاه  علي (عليه السلام) فاطمه ( سلام الله عليها )  را بر چهارپايي  سوار مي کرد و به مجالس انصار مي رفتند و فاطمه از آنها (براي دفاع و پشتيباني از حق مسلم علي عليه السلام) ياري مي طلبيد ، آنان در جواب تنها يادگار رسول خدا صلي الله عليه و آله مي گفتند : اي دختر رسول خدا ، ما با ابوبکر بيعت کرده ايم و اگر شوهر تو قبل از ابوبکر براي بيعت پيش ما آمده بود ما با ابوبکر بيعت نمي کرديم ، علي ( عليه السلام ) فرمود : آيا  جنازه رسول خدا ( صلي الله عليه و آله ) را در خانه اش رها مي کردم و ايشان را دفن نمي کردم ، و بر سر خلافت و جانشيني او با مردم مي جنگيدم ؟! فاطمه زهرا ( سلام الله عليها ) فرمود : علي کاري را کرد که شايسته او بود ، ولي آنها ( اصحاب سقيفه ) کاري کردند که در روز جزا بخاطر اين کارشان مورد سؤال خداوند قرار مي گيرند (و خداوند آنها را بخاطر اين کارشان عقاب خواهد نمود ) .               

 


يعقوبي ( از علماي اهل سنت ) مي نويسد :

 


واجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة له ، فقال لهم : اغدوا على هذا محلقين الرؤوس . فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر .

 



نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:







:: برچسب‌ها: خانه وحي در زير تازيانه هاي هجوم,
ن : علی حسین زاده
ت : چهار شنبه 16 اسفند 1391


محمد بن حسن عسکری (عج) آخرین امام از امامان دوازده گانه شیعیان است. در ١۵ شعبان سال ٢۵۵ هـ.ق در سامرا به دنیا آمد و تنها فرزند امام حسن عسکری (ع)، یازدهمین امام شعیان ما است. مادر آن حضرت نرجس (نرگس) است که گفته اند از نوادگان قیصر روم بوده است. «مهدی» حُجَت، قائم منتظر، خلف صالح، بقیه الله، صاحب زمان، ولی عصر و امام عصر از لقبهای آن حضرت است.